بعد تمكن الشرطة الأسترالية من تحرير الرهائن المحتجزين في مقهى لينت وسط سيدني، تبين أن الخاطف لاجئ إيراني يدعي بأنه شيخ، ويدعى مان هارون مؤنس. وقد هرب من إيران إلى أستراليا عام 1996 وغير اسمه من منطقي بروجردي إلى اسمه الحالي، وأصبح يطلق عليه الشيخ هارون، بحسب ما ذكرته قناة "9 NEWS" الأسترالية.
إلى ذلك، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت الاثنين أن المسلح المولود في إيران معجب بالتطرف ومضطرب عقلياً، واصفاً الحادث بأنه "مواجهة مع الإرهاب". وقال أبوت إن منفذ عملية الاحتجاز "له تاريخ طويل في جرائم العنف، ومفتون بالتطرف ومضطرب عقلياً"، مضيفاً أنه "سعى إلى إلباس تصرفاته برمزية عقلية الموت لتنظيم داعش".
كما أدرج صفحة له على موقع ويكيبيديا، وسبق أن اعتقل وأفرج عنه بكفالة، وهو مولود في إيران ويبلغ من العمر 50 عاماً.
وقال أبوت إن مؤنس كان معروفاً لدى السلطات الأسترالية. وأضاف "نحن نعلم أنه بعث رسائل مسيئة لعائلات الجنود الأستراليين الذين قتلوا في أفغانستان، كما أدين في عدد من المخالفات المتعلقة بذلك". وتابع "نحن نعلم كذلك أنه نشر مواد متطرفة صادمة على الإنترنت. والمؤسف أن هناك أشخاصاً في مجتمعنا على استعداد للقيام بأعمال عنف ذات دوافع سياسية".
إرسال تعليق