مواضيع مهمة

بالصوت والصورة

بالصوت والصورة

الاثنين، 24 نوفمبر 2014

أبوتريكة يتحدث عن أبرز ظواهر خليجي 22








بدأت البطولة هادئة، متوسطة المستوى إلى حد كبير، توقع الجميع قبل انطلاقها أنها ستكون بطولة متميزة نظراً لقوة مستويات المنتخبات المشاركة فيها، فتقريباُ نصف المنتخبات المشاركة في كأس آسيا القادمة متواجدة في خليجي 22، فما هو تفسيرك للانطلاقة الخجولة لكأس الخليج الحالية؟
أبوتريكة: "أعتقد أن ضعف الاستعداد للبطولة نفسها أثر على مستويات المنتخبات المشاركة، فأثر ذلك على الجولات الأولى من الدور الأول بجانب غياب بعض النجوم عن منتخباتهم بسبب الإصابة مثل غياب عماد الحوسني عن المنتخب اليمني، وخلفان وسيباستيان سوريا عن المنتخب القطري وافتقاد العراق لجهود نجمه الأول عماد محمود، كل ذلك أثر على البداية الفنية لخليجي 22.
وأردف أبوتريكة قائلاً: "اعتبر الكثير من المدربين المشاركة منتخباتهم في بطولة خليجي 22 أنها مرحلة إعداد لكأس آسيا، فجعلهم ذلك يقومون بالكثير من التغييرات والتجريب في منتخباتهم الأمر الذي أثر على عطاء تلك المنتخبات في بداية مشوارها في المنافسات، ولكن يجب أن نعرف أن الدور قبل النهائي كان المستوى الفني فيه رائع جداً والمعدل التهديفي كبير وهو ما يعني أن البطولة مستواها كان متصاعداً، وأن المنتخبات الأقوى والأفضل تأهلت إلى نصف النهائي.
وتابع النجم المصري الكبير  " أن ارتفاع مستوى نصف النهائي يؤكد أن البطولة كانت متدرجة المستوى بسبب ضعف الإعداد لها".
مستوى كأس الخليج الحالية هل من الممكن أن يكون مؤشراً على مستويات المنتخبات الخليجية إضافة إلى العراق في كأس آسيا القادمة؟.
أبوتريكة : "المؤشر سلبي للأسف حتى الآن فالمنتخبات المشاركة لابد أن تقف على المستويات التي قدمتها في البطولة وتقارن ذلك بالمستويات التي ستواجهها في كأس آسيا فالمستويات الآسيوية أعلى نوعاً ما وسرعة منتخبات شرق آسيا وأستراليا أعلى من سرعة المنتخبات العربية إلى حد كبير فبالتأكيد يتطلب ذلك استعدادات خاصة من المنتخبات الخليجية وأن يقف المدربين على مواطن القوة والضعف في منتخباتهم من أجلا تلافي الأخطاء التي وقع لاعبيهم فيها في البطولة الحالية".
نستمر مع ظواهر الدور الأول .. ما رأيك فيما قدمه المنتخب اليمني؟
أبوتريكة : " نحن نعلم مدرب المنتخب اليمني جيداً فهو له تجربة سابقة مع الكرة المصرية، وفكره كان منعكساً على الأداء الجماعي للمنتخب اليمني الذي خرج في صورة ممتازة أبهرت الجميع، كما أن التنظيم الدفاعي للفريق كان جيداً في المباريات الثلاثة التي خاضها المنتخب اليمني في الدور الأول، ولكن من الناحية الهجومية عاب هذا الفريق العشاوئية، إلا أن هذا الأمر يعد مقبولاً جداً نتيجة للظروف الصعبة التي مر بها الفريق واستعداده الصعب للبطولة، ولكن في النهاية التشيكي سكوب كانت له بصمة واضحة جداً على المنتخب اليمني.
حديثنا عن سكوب يدفعني لسؤالك عن رأيك في مدربي البطولة بشكل عام؟
أبوتريكة: "أعتقد أن الفرنسي بول لوغوين كانت له بصمة واضحة على المنتخب العُماني، وأهم ما يميزه أنه يلعب في حدود الإمكانيات المتاحة لفريقه ويضع التكتيك المناسب للمنتخب العُماني والمتماشي مع ظروف المباريات التي سيواجهها.
واستطرد لاعب المنتخب المصري سابقاً: "أيضاً هناك منتخب مهارات لاعبيه المتميزة ساعدت كثيراً المدرب، وهو المنتخب الإماراتي الذي يعج باللاعبين المهاريين أصحاب المستوى المتميز، ولكن لا يمكن أن نغفل أيضاً قدرة مدربهم مهدي علي على الاستفادة من إمكانيات لاعبيه".
وعن المنتخب السعودي قال أبو تريكة: "إن مهارات لاعبي المنتخب السعودي الفردية غلبت تماماً على تعليمات المدرب، فالفريق يتأثر مستواه صعوداُ أو هبوطاً بمستوى أبرز لاعبيه مثل الشمراني أو نواف العابد أو تيسير الجاسم، أكثر من تأثره بتعليمات المدرب".
ما رأيك في إقالة المدرب العراقي عدنان حمد من تدريب المنتخب البحريني؟
أبوتريكة: "أعتقد أن الاتحاد البحريني تسرع في إقالة عدنان حمد، وأرى القرار غير منطقياً، وأعتبره قرار خاطئ، فعدنان حمد جاء لتطبيق استراتيجية معينة لا تؤتي ثمارها إلا بعد فترة ليست بالقصيرة، لذلك فمحاسبة الرجل بعد مباراتين فقط من كأس الخليج كان فيه غبن كبير له، أما الحديث عن ارتفاع مستوى المنتخب البحريني أمام قطر في المباراة الثالثة في المجموعة الأولى، فأعتقد أنه يرجع للعوامل النفسية لدى اللاعبين، أما عدنان حمد فهو مدرب كبير يمتلك خبرات هامة وكان يعمل على المدى الطويل لبناء جيل جديد للكرة البحرينية".
كيف تقيم تجربة جمال بلماضي مع المنتخب القطري؟
أبوتريكة: " جمال بلماضي في حد ذاته يعد اختباراً صحيحاً للاتحاد القطري، بسبب أنه كان على دراية تامة بالكرة القطرية فقد درب لخويا وحقق معهم الفوز بلقب الدوري القطري سنتين متتاليتين، كما أنه سبق له اللعب في الدوري القطري، كما يجب أن لا ننسى أنه في بداية عمله مع المنتخب القطري حقق الفوز ببطولة غرب آسيا وهو بوجه عام مدرب طموح استطاع بناء فريق جديد قادر على تمثيل الكرة القطرية بشكل مشرف، وأبرز دليل على ذلك أن المنتخب القطري لم يهبط مستواه بعد غياب خلفان إبراهيم وسوريا عن تشكيلته في البطولة الحالية، وهذا دليل إيجابي على كفاءة بلماضي ونجاح استراتيجيته".
من لفت نظرك في البطولة من اللاعبين بشكل عام؟
أبوتريكة : "علي مبخوت وعموري (عمر عبد الرحمن) من المنتخب الإماراتي، وعلي أسد من منتخب قطر، وسالم الدوسري ونواف العابد من المنتخب السعودي، أما بالنسبة للمباراة النهائي، فعلي أسد وبوعلام خوخي في حالة شفائه من الإصابة من أبرز الأوراق الرابحة في تشكيلة قطر وناصر الشمراني أيضاً يإمكانه إحداث الفارق للمنتخب السعودي".
أخيراً ما هو السيناريو المتوقع الذي ستسير عليه المباراة النهائية بين السعودية وقطر من وجهة نظرك؟
أبوتريكة: "أتمنى أن يكون اللعب مفتوحاً في المباراة النهائية وأن يتميز اللاعبون بالجرأة وأن يبتعد المدربان عن الحذر الدفاعي حتى يستمتع الجمهور المتوقع أن يحضر اللقاء بكثافة".

إرسال تعليق

 
copyright © 2013 الخبر اليقين
GooPlz Blogger Template Download. Powered byBlogger blogger templates